من المنام

 

কাফেলা

عبد الرحمن الحسن

ذات يوم تعبت من عمل ما، فرقدت على الفراش و نمت قليلا. فإذا رأيتني بالجهاد في وطني و أنا صغير. فقال لي أميري: أيها الولد! ما شأنك، لماذا جءت ههنا؟ قلت له، لحفظ دين الله الإسلام، فالدنيا على خطر عظيم. عزم اليهود والنصارى أن يقضوا على الإسلام من الدنيا، فيقتلون كثيرا من المسلمين. يقتلون الولد فيبكي الوالد و يقبلون الأمهات فيبكي الأطفال. ويقتلون شبان الإسلأم قضاء عليهم من الدنيا. أنا حازن عليهم، أنا صغير فأحب النصح إلي كي أفطن علي و لا أغتر. فقال: اذكر داءما هذه الآلة: قَاتِلُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ الذِيْنَ يُقَاتِلُوْنَكُمْ وَلا تَعْتَدُوْا. إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِيْنَ. (من سورة البقرة 190)

ثم مشيت إلى الأمام فرأيت جنديا شجاعا يخطب على رؤوس الناس: أيها الناس! إن عرفتم مقام المجاهد و درجاته فوالله إنكم تجاهدون في سبيل الله و استمع الناس كلامه و كبروا تكبيرا هاتفا و تشجعوا من خطبته. فهجموا على الأعداء و هزموهم وفتخوا البلاد فشكرت الله شكرا جزيلا و حمدته حمدا طيبا. و صليت ركعتين للشكر.

ثم قال: ما رضينا بهذا، لأن إخواننا المسلمين في فلسطين في محنة و بلاء شديد. وذلك في أيدي اليهود و في فلسطين قبلتنا الأولى. ذلك بيت المقدس ولكننا في غفلة عنها ولم نزل فيها. فكيف تعود إلينا يا شبان الإسلام؟

إنه حلم و لكنه واقع، فاسمعوا حلمي و تشجعوا في أنفسكم و الله معكم إن شاء الله!

একটি মন্তব্য পোস্ট করুন

1 মন্তব্যসমূহ

Close Menu